مقال من كتابة /علاء فاروق عبيد

تاريخ التسجيل : 12/01/2010

السُلطة الفلسطينية عظيمةٌ في شأنها عزيزةٌ في قدْرها؛.....!
بقلم/علاء فاروق عبيد
نعم وبلا شك.. إنها كذلك..(السُلطةُ الفلسطينية سلطة عظيمة)، فهيَ التي أغلقتْ كلَّ الدكاكينِ غيرِ الشرعية-أقولُها باعتزازٍ بالغٍ وافتخارٍ شديد-، وهيَ التي أشرفتْ على انتخاباتٍ ديمقراطيةٍ نزيهة(في غايةِ النزاهة)،وهيَ التي تُنظِّمُ حركةَ المرورِ لسيَّاراتِنا لئلَّا تصطدم فنخسر أرواحاً فلسطينية مناضلة لا بدَّ من وجودها ...، أعمالٌ عظيمة قامتء وتقومُ بها السُلطةُ الوطنية،ولاأستطيعُ إحصاءَ هذهِ الأعمالَ المهمة..بل يُمْكنُني القولإنها أعمال ممتازة ورائعة تفوقُ الوصف، وهيَ أقوى وأبلغُ منء الإطراءِ والكلماتِ المعسولة التي لا لازمَ لها..؛لأنَّ سُلطتَنا الرائدة أحلى بكثيرٍ منْ عسلِ الكلمات..؛...
..وأُواصلُ الحديث عن مناقبِ ومحاسنِ السُلطةِ الفلسطينية، سُلطةُ الشعبِ والدولة- الخالية منَ السيِّئاتِ المقصودة- فأقول:هِيَ (ليسَ غيرُها) منْ بنَى المُستشفياتِ المُريحة والمُكيَّفة سهراَ على راحةِ مرضانا، وحفاظاً على الأرواحِ المُتبقّية لَى شُرفاءِ شعبِنا المجروح دائماَ والمطعون بسكِّين المُعاناة وخِنجرِ الويلاتِ والأهوال من َالعدوّ الصهيوني وقُوَّاتِهِ النازيَّة(الإرهابية) المُجرمة...
السُلطةُ هيَ التي أقامتِ المؤسساتِ والمراكزَ الوطنيةَ والخدماتيَّةَ التي تسيرُ (كما تُثبتُ الحقائقُ والإحصائياتُ الإكيدة والمُوثقة) على خيرِ ما يُرام، ومِن أجلِ مصلحةِ الشعبِ والوطن، ولكي يرضى المُواطن(فهل يرضى؟!)،ووقوفاً معَهُ في مِحنته ضدَّ بشاعةِ الطُغيانِ الإسرائيلي!!....
..وبعدَ هذا كُلِّه، وبعدَ تعدادي لهذهِ الإنجازاتِ المُشرقة المُشرَّفة والواضحة (غيرِ المخفية) .. الحمدُ لله وكيلنا ومولانا ونصيرنا على منْ ظَلَمنا ( أقصد اليهود) .. الحمدُ للهِ على هذا الحال( بإيجابياته أوسلبيّاته) ، والحمدُ للهش على كلِّ حال...
فهل يرتاحُ الوطنُ بعدَ كلِّ ذلك؟! وهل تفتحُ القضيةُ ذراعيها لاستقبالِ النصرِالمبين والفتحِ السَماويّ؟! ...، ثُمَّ هل يرضى المُواطن؟!!!