شباب طموح ....من ميت عزون
أخي أو أختي طبعاً على حسب

اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك

فكم يسرنا ويسعدنا إنضمامك لعائلتنا المتواضعة والمحبه

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا


نرجوا التسجيل واهلا بك مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد معنا

واذا وجدتم اي صعوبه في التسجيل يرجي كتابتها في قسم الشكاوي اسفل المنتدي

او تراسلونا علي ايمال layaly2052717@yahoo.com
شباب طموح ....من ميت عزون
أخي أو أختي طبعاً على حسب

اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك

فكم يسرنا ويسعدنا إنضمامك لعائلتنا المتواضعة والمحبه

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا


نرجوا التسجيل واهلا بك مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد معنا

واذا وجدتم اي صعوبه في التسجيل يرجي كتابتها في قسم الشكاوي اسفل المنتدي

او تراسلونا علي ايمال layaly2052717@yahoo.com
شباب طموح ....من ميت عزون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكـ يا :  زائر
آخر زيارة لك كانت:
لديك: 8 مساهمة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 *من أعظم الصفات .. العفو عند المقدرة*

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة

معلومات الكاتب - منتدى شباب ميت عزون
The.Sp¡R¡T

يسعي الي الاحترافيسعي الي الاحتراف
المعلومات العامة - منتدى شباب ميت عزون
ذكر
عدد المساهمات : 31
نقاط : 81482
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 14/01/2010
معلومات وبيانات شخصية - منتدى شباب ميت عزون







مُساهمةموضوع: *من أعظم الصفات .. العفو عند المقدرة*   *من أعظم الصفات .. العفو عند المقدرة* Icon_minitimeالخميس يناير 14, 2010 7:31 pm



* إنك بمجرد أن تفكر بالانتقام فإن أجهزة الجسم ترهق وينخفض النظام المناعي
لديك،
ولكن عندما تفكر أن تعفو وتسامح وتغفر، ماذا يحدث لنظامك المناعي؟
لنقرأ....
*
العفو صفة من صفات الله تعالى، فهو الذي يعفو عن عباده ويغفر لهم ولذلك فهي
صفة يحبها الله عز وجل. والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أمر بالعفو وطبق
هذه العبادة في أهم موقف عندما فتح مكة المكرمة، ومكَّنه الله من الكفار وعفا
عنهم وكان من نتيجة هذا العفو أن دخلوا في دين الله أفواجاً.
*
واليوم وبعدما تطور العلم لاحظ العلماء في الغرب شيئاً عجيباً ألا وهو أن الذي
يمارس هذه العادة "عادة العفو" تقلّ لديه الأمراض! وهي ظاهرة غريبة استدعت
انتباه الباحثين فبدأوا رحلة البحث عن السبب، فكانت النتيجة أن الإنسان الذي
يتمتع بحب العفو التسامح يكون لديه جهاز المناعة أقوى من غيره!
*
لقد كان من أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وبخاصة في ليالي رمضان وليلة
القدر: (**اللهم إنك عفوّ تحب العفو فاعف عني**) [رواه البخاري].
والله تعالى لا
يحب شيئاً إلا وفيه الخير لنا، فهو عفوّ يحب العفو ولذلك فهذه الصفة لابد أن
تأتي بالخير على من يتحلى بها. والله تعالى أعطى عباده الأمل بالعفو عن الذنوب:

يقول تعالى: (**وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو
عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ**) [الشورى: 25].*
*
وقد اكتشف الباحثون أن ممارسة العفو تنشط النظام المناعي لدى الإنسان، لأن
الإنسان عندما يغضب فإن أجهزة الجسم تتنبه وتستجيب وكأن خطراً ما يهدد وجودها،
مما يؤدي إلى ضخ كميات كبيرة من الدم، وإفراز كميات من الهرمونات ووضع الجسد في

حالة تأهب لمواجهة الخطر. ضغط الدم سوف يرتفع، عملية الهضم سوف تضطرب،
النظام العصبي سوف يتعب ويرهق،
يضيق التنفس،
والعضلات تتوتر...
*
إن هذا التوتر يؤدي إلى إرهاق الجسد في حالة تكراره، وبمجرد أن يغفر ويعفو
تزول هذه التوترات وتزول الرغبة بالانتقام وتهدأ أجهزة الجسد بسبب زوال الخطر،
وهذا ما يعطي فرصة للنظام المناعي بممارسة مهامه بكفاءة عالية.
*
**ماذا يقول القرآن عن العفو؟**

أحبتي في الله! لو كان القرآن كلام بشر كما يدعي أعداء الإسلام، إذاً لامتلأ
بتعابير الغضب والعنف، ولو صدقنا كلام بعض المستشرقين أن محمداً صلى الله عليه
وسلم يدعو للعنف والإرهاب لرأينا هذه التعاليم في آيات القرآن ولرأينا أوامر
تأمر الناس بالغضب والعنف والتهور... ولكن على العكس تماماً نجد القرآن يأمر
بالعفو مهما كانت الإساءة، بل ويأمر بالصبر ابتغاء وجه الله ويأمرنا بالصبر
الجميل.
*
فالقرآن أمر بالعفو والمكافأة هي رضا الله تعالى فهو الذي يعوضك ويعطيك ما
فقدته.
ويقول الخبراء إن موضوع المكافأة مهم جداً في علاج الغضب وحب الانتقام،
أي أن تجد بديلاً عن الانتقام وهذا ما جاء في كتاب الله، يقول تبارك
تعالى: (**وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ
فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ**) [الشورى: 40].
انظروا كيف يمنحك
القرآن المكافأة وهي أن أجرك على الله تعالى، وهل هناك أجمل من أن يعطيك الله
ما تحب؟!
*
وفي آية أخرى ربط القرآن العفو بمغفرة الله للذنوب، فإذا أردت أن يغفر الله
ذنوبك فاغفر للناس ذنوبهم، وهذه هي المعادلة التي تمنحك التوازن، لأن الباحثين
يؤكدون أن العفو لابد أن يقابله شيء آخر يساعد الإنسان على تقبل العفو، وهنا
تتجلى عظمة القرآن، يقول تعالى: (**وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا
تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ**) [النور:
22].*
* *
لقد اعتبر القرآن أن العفو نوع من أنواع التقوى، يقول تعالى: (**وَأَنْ
تَعْفُوا
أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ
بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ**) [البقرة: 237]. وبما أن كل واحد منا لديه الكثير
من
الذنوب، فلابد من أن نطلب العفو من الله تعالى، عسى الله أن يعفو عنا:
(**فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا
غَفُورًا**)
[النساء: 99]. وقد وصف الله نبيّه بأنه على خلق عظيم فقد عفا النبي عمن أساء
له، بل لم يكن يريد شيئاً من الدنيا، إنما كان يعفو من أجل الله ولذلك استحق أن

يكون على خلق عظيم!
*
والعفو صفة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، يخاطب الله تعالى أهل الكتاب
مؤكداً لهم أن النبي لم يأت ليرهبهم أو يخوفهم بل ليعفو عنهم، وهنا تتجلى رحمة
النبي بالخلق، يقول تعالى: (**يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا

يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ
وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ**)

[ المائدة: 15].*
*
لقد فتح الله أبواب التوبة أمام الناس جميعاً، وهذا يمنح الإنسان الأمل برحمة
الله ويبعدهم عن اليأس والاكتئاب، يقول تعالى: (**وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ
التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا
تَفْعَلُونَ**) [الشورى: 25]. إن هذه الآية العظيمة تبعد شبح الكآبة عن
الإنسان،
وكما نعلم اليوم فإن عدداً كبيراً من الناس وبخاصة من غير المسلمين يعانون من
القلق والاكتئاب، وربما نجد بعض الدول تتكلف مليارات الدولارات لعلاج هذه
الظاهرة، ولكن القرآن علجها بتعاليم بسيطة، من خلال إعطائنا الأمل بالرحمة
والعفو.
*
إن الغضب مشكلة العصر ويظهر أكثر ما يمكن عند غير المسلمين، ويقول الخبراء إن
ظاهرة الغضب تفشت في الغرب بشكل كبير، حتى إنك تجد شباباً يقتتلون لأسباب تافهة

وقد يرتكب أحدهم جريمة قتل بسبب كلمة أو لمجرد مناقشة لم تعجبه!
*
وعلى الرغم من كل وسائل العلاج النفسي والبرمجة اللغوية العصبية فإن نسبة
الغضب بين الناس في ازدياد، ويقول هؤلاء الخبراء إن أفضل وسيلة لعلاج الغضب هو
العفو!! وسبحان الله! الإسلام لم يغفل عن هذه الظاهرة المدمرة، بل أمرنا أن
نغفر ونعفو ونعالج الغضب بالمغفرة! يقول تعالى: (**وَإذَا مَا غَضِبُوا هُمْ
يَغْفِرُونَ**) [الشورى: 37].*
،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.
مع تحيات : the.Sp‎¡r‎¡‎t
 منتدى شباب ميت عزون  /><!--
 بداية قالب الموضوع الاصلي - www.meetazoon.com --><br /><font color= الموضوع الأصلي : *من أعظم الصفات .. العفو عند المقدرة*  المصدر : منتدى ميت عزون www.meetazoon.com



أنشر الموضوع لأصحابك على الفيسبوك
Share/Bookmark
جروبنا ع الفيس :منتدى شباب ميت عزونThe.Sp¡R¡Tمنتدى شباب ميت عزون

منتدى شباب ميت عزون

توقيع: The.Sp¡R¡T
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

*من أعظم الصفات .. العفو عند المقدرة*

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
انتقل الى: