صدفه القلم المميز
عدد المساهمات : 1288
نقاط : 84036
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: عاجل جدا ::- فتوى عيد الحب الأربعاء فبراير 17, 2010 10:14 pm |
|
ما هو حكم الاحتفال بما يسمى عيد الحب وتبـــادل الهدايـــــا فـــــــي ذلك اليــــــوم ؟ 08 شباط - فبراير 2007
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعـلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:
إنتشر بين فتياتنا وفتياننا الاحتفال بما يسمى عيد الحب ( يوم فالنتاين ) وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في 14 فبراير , ويتبادلون فيه الهدايا والورود الحمراء , ويرتدون الملابس الحمراء . فالحكم هو كما يلي :
أولاً : لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة ؛ لأنه بدعة محدثة لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) . [ متفق عليه ] . أي مردود على من أحدثه .
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن طائفة من أمته سيتبعون أعداء الله تعالى في بعض شعائرهم وعاداتهم ، وذلك في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى، قال: فمن؟!) [أخرجه البخاري في الاعتصام بالكتاب والسنة، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من كان قبلكم 8/151 . ومسلم في العلم باب اتباع سنن اليهود والنصارى 4/2054].
ثانياً : أن فيها مشابهة للكفار وتقليداً لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهاً بهم فيما هو من ديانتهم , وفي الحديث : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) . [ رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن أبي شيبة ] .
ثالثاً : ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات , أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها , وما يترتب عليها من علاقات محرمة كالحب والغرام بين الشباب والشابات , فهذه الهدايا تكون متبادلة بينهما , في المقابل لا نرى هؤلاء الشباب يلتزمون بدينهم ولا يعظمون أمور دينهم , وراحوا يقلدون غير المسلمين في السيئ الضار , ولا يبرر ذلك ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح , فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها .
على هذا فإن من يبيع هدايا ووروداً خاصة لهذه المناسبة قصداً فهو حرام لأنه يعين على نشر بدعة محرمة .
أما التاجر الذي يبيع الهدايا عامة في كل السنة أو يبيع الورود عامة ولا يقصد هذه المناسبة ببيعه فلا حرج عليه .
والله تعالى أعلم
المجلس الاسلامي للافتاء
وأسألو أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون.
وهذة نبذة عن مبتدع هذا الزيف ( يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (( فالنتين داي )) . (( day valentine )) . ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا الاحتفال علاقة القديس فالنتين بهذا العيد القديس فالنتين اسم التصق باثنين من قدامى ضحايا الكنيسة النصرانية قيل: إنهما اثنان، وقيل: بل هو واحد توفي في روما إثر تعذيب القائد القوطي كلوديوس له حوالي عام 296م. وبنيت كنيسة في روما في المكان الذي توفي فيه عام 350م تخليداً لذكراه. ولما اعتنق الرومان النصرانية أبقوا على الاحتفال بعيد الحب السابق ذكره، لكن نقلوه من مفهومه الوثني الحب الإلهي إلى مفهوم آخر يعبر عنه بشهداء الحب، ممثلاً في القديس فالنتين الداعية إلى الحب والسلام الذي استشهد في سبيل ذلك حسب زعمهم . وسمي أيضا عيد العشاق واعتبر القديس فالنتين شفيع العشاق وراعيهم. وكان من اعتقاداتهم الباطلة في هذا العيد أن تكتب أسماء الفتيات اللاتي في سن الزواج في لفافات صغيرة من الورق، وتوضع في طبق على منضدة، ويدعى الشبان الذين يرغبون في الزواج ليخرج كل منهم ورقة، فيضع نفسه في خدمة صاحبة الاسم المكتوب لمدة عام يختبر كل منهما خلق الآخر، ثم يتزوجان، أو يعيدان الكرة في العام التالي يوم العيد أيضاً. وقد ثار رجال الدين النصراني على هذا التقليد، واعتبروه مفسداً لأخلاق الشباب والشابات فتم إبطاله في إيطاليا التي كان مشهوراً فيها، لأنها مدينة الرومان المقدسة ثم صارت معقلاً من معاقل النصارى. ولا يعلم على وجه التحديد متى تم إحياؤه من جديد. فالروايات النصرانية في ذلك مختلفة، لكن تذكر بعض المصادر أن الإنجليز كانوا يحتفلون به منذ القرن الخامس عشر الميلادي. وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين انتشرت في بعض البلاد الغربية محلات تبيع كتباً صغيرة تسمى كتاب الفالنتين فيها بعض الأشعار الغرامية؛ ليختار منها من أراد أن يرسل إلى محبوبته بطاقة تهنئة، وفيها مقترحات حول كيفية كتابة الرسائل الغرامية والعاطفية. وقد يقول بعض من يحتفل به من المسلمين: إن الإسلام دعا إلى المحبة والسلام، وعيد الحب مناسبة لنشر المحبة بين المسلمين فما المانع من الاحتفال به؟! وللإجابة على ذلك أوجه عدة منها: الوجه الأول: أن الأعياد في الإسلام عبادات تقرب إلى الله تعالى وهي من الشعائر الدينية العظيمة، وليس في الإسلام ما يطلق عليه عيد إلا عيد الجمعة وعيد الفطر وعيد الأضحى. وهذه فتوى شرعية للعلامة الجليل والفقيه الكبير الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله حيث سئل عن الاحتفال بما يسمى (عيد الحب) فقال الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه: الأول: انه عيد بدعي لا اساس له في الشريعة. الثاني: انه يدعو الى العشق والغرام. الثالث: انه يدعو الى اشتغال القلب بمثل هذه الامور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم. فلا يحل ان يُحْدَث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد، سواء كان في المآكل او المشارب او الملابس او التهادي او غير ذلك. وعلى المسلم ان يكون عزيزا بدينه، وان لا يكون إمعة يتبع كل ناعق. فتوى الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين في الاحتفال بهذا اليوم: أولاً: لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة؛ لأنه بدعة محدثة، لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" أي مردود على من أحدثه. ثانياً: أن فيها مشابهة للكفار وتقليداً لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهاً بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث: "من تشبه بقوم فهو منهم". ثالثاً: ما يترتب على ذلك من المفاسد المحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها، ولا يبرر ذلك ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمون من التحفظ فإن ذلك غير صحيح، فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها. وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركاً لمن يعمل بهذه البدعة والله أعلم فتوى اللجنة الدائمة يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك؛ لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول: " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب". ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
كلمه حق من اختكم صدفه اتمنى تسمعوها فالله أبقي لكم أحفظـــــــــــوا الله يحفظكـــــــم
الموضوع الأصلي : عاجل جدا ::- فتوى عيد الحب المصدر : منتدى ميت عزون www.meetazoon.com | |
|
الماجيكو امــــيـــــر الـــمـــنــــتـــدي
عدد المساهمات : 3603
نقاط : 90063
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 07/05/2009
الموقع : http://www.dehkanet.dahek.net
| موضوع: رد: عاجل جدا ::- فتوى عيد الحب الخميس فبراير 18, 2010 2:18 am |
| | |
|
رومانسية قلم شاعر المنتدي المميز
عدد المساهمات : 1191
نقاط : 84235
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
الموقع : romantic_maldini
| موضوع: رد: عاجل جدا ::- فتوى عيد الحب الخميس فبراير 18, 2010 1:55 pm |
| | |
|
ملكة باسلامي القلم المميز
عدد المساهمات : 2806
نقاط : 83818
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 06/04/2010
الموقع : على عرش مملكتى
| موضوع: رد: عاجل جدا ::- فتوى عيد الحب الإثنين يوليو 12, 2010 7:51 pm |
| | |
|