[b]ويـعـتـبـر نـفـسه مـثـقـف ... وأنـه أعـلى قـمـة الـعـالـم في أمـور الـتـربـيـة والـحـيـاة الزوجـية[/b]
[b]وهـو لم يـثـقـف نـفـسـه أويـقـرأ صـفـحـة واحــدة في ذلك[/b]
[b]ولـكـنـه لا يـسـتـطـيـع أن يـنـادي زوجـتـة باسـمـهـا أمـام الـنـاس[/b]
[b]ولا يـتـورع عـن ضـرب أطـفـالـه في الأمـاكـن الـعـامـة[/b]
[b]نـساءٌ يـعـتـقـدن[/b]
[b]أن العباية عادة سعـوديـة ... ويحـتـقـرون الـمـتـبرجـات بـبـلدنـا[/b]
[b]ويـنـزعـن العـبايـة بـمجـرد الـصعـود إلى طائـرة مـتجـهـة لـلخـارج[/b]
[b]وذلك بـموافـقـة ومباركة أولـياء الأمـور[/b]

[b]ويحاسبون مـوظـفـيهـم عـلى الـثـانـيـة ..![/b]

[b]ونـفـتـخـر بـرمي الـقـمامـة مـن نـافـذة الـسيارة[/b]
[b]ونـدّعـي أنـنـا مـؤمـنـيـن ... والـنـظـافــة مـن الإيــمــان[/b]
[b]لا نـسامح مـن يـماطـل بـدفع ريال لـنا لأحـقـيـتـنا بذلـك[/b]
[b]ونـسـتـلـذ بـمـمـاطـلـة شـركات الـكهـرباءوالهاتـف والـمـرافــق الـعـامـة[/b]
[b]حـتى يـتم الـفـصل[/b]

[b]ولا نـسـامـحـهـم عـلى عــدم ذهـابـهـم لـلـمـدرسـة[/b]

[b]ويـنادي بـأعـلى صـوتـه عـلى المـمـرضـة الـنـصـرانـية ( يا سـيـستــر )[/b]

[b]وكـل خـميس وجـمعـة في دولـة مـجـاورة[/b]
[b]تـكـون الـمسـكـرات جـزء من الفـلـة[/b]
[b]تـؤدي الـشغـالـة كل أعـمال المنـزل من الـطـبـخ إلى الـغـسـيـل[/b]
[b]حـتـى تـرتـيـب غــرفــة الـزوجـيـة[/b]
[b]ثـم تـقـول الـزوجـة ( والله ... أنـا مـاني مـقـصرة معه بـشيء )[/b]
[b]يـوصي الأب ابـنـه المتـزوج حـديـثاً[/b]
[b]( لا تـعـطي زوجـتـك وجـه ... عـلـمـهـا الأدب ... ومن أولها عـطها القاز )[/b]
[b]ثـم لا يـرضى ذلـك على بـنـتـه أو أخـتـه[/b]

[b]ثم يـعـايـرهـا بـأنـه لا يـشاهــدهـا مـتـزيـنـة إلا عــنــد ذهــابـهـا لـلـمـنـاسـبات[/b]

[b]ويـدخـن وهـم مـعـه في الـبـيــت والـسـيارة[/b]