ألا أونا، ألا دوى، ألا ترى !

تاريخ التسجيل : 17/05/2009

"ألا اونا، ألادوي، ألا تري" 3 كلمات كلنا اتعودنا نسمعها فى الأفلام المصرية، لكن الحقيقة ان المشاهد ماكانتشى بتعبر عن تفاصيل العالم ده وأسراره - عالم المزاد - لأنه فعلا عالم غريب بيتعامل مع كل شىء قديم وثمين وأحيانا ما لا يقدربب بتمن.

المزادات من أقدم المهن اللى عرفها الإنسان، وأول شخص كتب عنها كان الكاتب اليونانى "هيرودوت" وكان ده حوالى 500 سنة قبل الميلاد، وكانت السلعة الوحيدة اللى بتتعمل ليها مزادات هيه بيع وشراء العبيد، وبمرور الزمن حلت التحف والانتيكات وقطع الأثاث الثمينة محل البشر.

مش عارف ليه كنت دايما بتمنى انى أحضر مزاد، أكيد مش علشان أشترى لكن علشان أشوف المعركة اللى بتدور بين اخوانا اللى معاهم فلوس وكل واحد فيهم ينقط بالفيزا كارد بتاعه علشان يحصل السلعة اللى أكيد تستاهل فلوسه اللى هيدفعها، لحد ماجت الفرصة لعندى وبالصدفة لكن للأسف مزاد على حاجة ماتستاهلشى لكن قلت اسمع وخلاص.المزاد كان على خط موبايل – قال ايه رقمه مميز- طبعا مجنون اللى يدخل مزاد من النوع ده، المزاد بدأ وكان المبلغ اللى اتفتح بيه المزاد مليون جنيه مصرى! ماأطاولشى عليكم ساعتين مزايدة مابين أكتر من 200 فرد على اختلاف جنسهم وأعمارهم لحد مارسى السعر على واحد منهم بكام ياترى ؟

2,330,000 جنيه مصرى يعنى 2 مليون تلتمية وتلاتين ألف جنيه تمن خط تليفون محمول رقمه مميز!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

طبعا احساسى لا يوصف وقتها بغض النظر عن المبلغ لكن مدفوع مقابل ايه؟ خط تليفون ؟؟؟

ولما فقت قلت ياريت الفرصة ما كانت جتنى وكنت سمعت بالحكايه أحسن ماأشوفها بعينى

وبعد يومين حاولت أجمع معلومات عن بعض المزادات المشهورة، جبتلكم منها عينات وأسيبلكم التعليق لو حد ليه نفس يعلق:

1- عبد الحليم حافظ الذي كانت حصيلة مزاده نحو 12 مليون جنيه.

2- نشرت مراهقة اسمها (برندا) سنها18 عاما اعلان بتقول فيه بالنص أنها مازالت عذراء حتى الآن وأنها قررت أن تفعل شئ خارج عن العادة وهو أن تتكسب من فقد عذريتها فلا تفقدها دون مقابل
ولهذا قررت أن تفتح مزاداً لمن يريد أن يفقدها عذريتها بأكبر مبلغ وقد بدأت المزاد بـ ( 250 ) دولار كحد أدنى والزيادة على المبلغ لا تقل عن ( 5 ) دولارات وذكرت أن صورتها المرفقة مع الإعلان أخذت لها في تخرجها من المدرسة الثانوية …..
"الحمد الله على نعمة الإسلام صان المرأة وحافظ ع حقوقها .... لنا أن نفخر بإسلامنا ونحمد على نعم الأمان الذي نعيشه ...إلى متى والشيطان يسخر من عقولنا ... وبالفتن يغوي عقولاً مظلمة"

3- -فى مزاد خصص عائده للاعمال الخيرية فى العاصمة الدوحة دفع قطرى 2.75 مليون دولار مقابل رقم "6666 666" لهاتف جوال. ورفض المزايد الذى عرض هذا المبلغ بعد عشر دقائق من بدء المزاد اجراء اى مقابلات معه.
وشارك ثمانية أشخاص فى المزاد الذى نظمته شركة الاتصالات القطرية للمساعدة فى جمع اموال للاعمال الخيرية ودفع كل منهم ثلاثة الاف ريال قطرى "824.60 دولار" مقابل تذكرة دخول المزاد.
وقدمت حصيلة بيع التذاكر لاحدى المؤسسات الخيرية المحلية بينما سيخصص المبلغ المدفوع مقابل رقم الهاتف الجوال ويبلغ عشرة ملايين ريال لتوسيع الخدمات الطبية.

4- فى دولة الامارات العربية وفى الأسبوع الثالث من كل شهر، يتجمع عدد من الشباب من مختلف مدن الدولة، وقد جاؤوا كل يحمل معه الغرائب والعجائب من الحيوانات الأليفة وغير الأليفة ليعرضوها في مزاد علني، يعد له وينظمه مجموعة من الهواة، وهناك تسمع العجب العجاب من شخص يعرض أفعى طولها 8 أمتار تتغذى كل يوم على دجاجتين، ويطلب ثمنا لها 10 آلاف درهم، وشخص يقتني ضبعاً ويثمنه بـ 15 ألف درهم، وآخر لديه لبوة يطلب فيها 45 ألف درهم، وآخر لديه سعدان وقد خصص له أرقى أنواع البامبرز ليجمع فيه فضلاته سعره فقط 3 آلاف درهم، وذلك طبقا لما ورد بجريدة "البيان" الإمارايتة، والغريب أن تجد بين المشاركين أطفالاً لم تتجاوز أعمارهم 9سنوات جاؤوا لشراء واقتناء بعض تلك الحيوانات.

5- أغلى أرقام لوح سيارات فى العالم من نصيب دولة الامارات، وقد بيعت جميعا فى مزادات علنية واليكم بعض النمر وأسعارها:

*رقم اللوحة "1 أبوظبى" تم بيعه فى عام 2008 مبلغ 52 مليون و 200 ألف درهم اماراتى وكانت من نصيب الشاب الاماراتى سعيد خورى أحد أعضاء موسوعة جينيس.

*رقم اللوحة "5 أبوظبى" تم بيعه بمبلغ 25 مليون و 200 ألف درهم اماراتى.

*رقم اللوحة "7 أبوظبى" تم بيعه بمبلغ 17 مليون درهم اماراتى.

*رقم اللوحة "11 أبوظبى" تم بيعه بمبلغ 2 مليون و 170 ألف دولار.

وبلغ حجم الأموال فى المزاد الأول من نوعه الذي تدعمه شرطة أبوظبي ويعود ريعه لأعمال خيرية (76 مليون و 193 ألف درهم امالااتى)، وذلك عبر بيع 41 لوحة، حيث من المقرر أن تذهب تلك الأموال فى بناء مستشفى لمعالجة ضحايا حوادث السير وذوى الاحتياجات الخاصة.

6-فى احدى الدول الأوروبية وفى عام 2006، بيع أغلى جهاز موبايل فى العالم وذلك فى مزاد للأثرياء مقابل مبلغ 1,3 مليون دولار، ذلك أن هذا الجهاز الذي صممه شخص روسي قد تم ترصيعه بقطع من الماس على طرفيه الأيمن والأيسر، وهنالك قطع من الماس على لوحة المفاتيح، حيث يوجد ما إجماليه 50 قطعة من الماس عيار (0.5-2) قيراط بالجهاز - وكل قطعة لونها أزرق. أما الجهاز نفسه، فهو بأكمله مصنوع من البلاتين، في حين أن الشعار والأزرار مصنوعة من الذهب. وعلى فكرة فيه بلوتوث كمان وأكيد ده اللى رافع سعره.

7- اعلنت دار المزادات العلنية سوذبيز في بيان ان تمثال صغيرا من بلاد الرافدين لا يتجاوز ارتفاعه الثمانية سنتيمترات ويعود صنعه الى اكثر من خمسة آلاف عام بيع الاربعاء بسعر قياسي بلغ 57,2 مليون دولار.

من أعظمأقوال هتلر
كانبأستطاعتي أن أقتل كل يهود العالم، ولكنني تركت البعض منهم لتعرفوا لماذا كنتُأقتلهم