أدعو الله ان يهدينا الى الطريق المستقيم وأن يثبتك على الحق

وقصتك ذكرتني بأيام الهداية الأولي لي

فربما يأتي موقف على الإنسان وقد يكون سيء لكنه يحول حياه الإنسان للأفضل

فقد سمعنا كثيرا عن توبة فنانين وفنانات بمواقف بسيطة لكنها غيرت مجري حياتهم للأفضل

وأيضاً أريد توضيح موقف قد تكون أكثر فتياتنا خائفين منه

وهو أن لبس النقاب قد يعرضك للتأخير في الزواج أو الخطوبة

وهذا موقف غير صحيح على الإطلاق

أولأ من الشواهد والثوابت حولنا في مجتمعنا

أن الملتزمين ولابسي النقاب هم من تزوجوا وخطبوا قبل غيرهم

بل أن الزواج رزق من الله تعالي وأن الله أختار الزوجة للزوج حسب خلقه ودينه

واختار أنقي القلوب لبعضها ووعدهم بمغفرة منه وبزيادة في الرزق

واختار أخبث القلوب لشاكلتها كما في سورة النور

" الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ

أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ "

ثانياً من وجهة نظر الشباب العادي أن أنواع البنات ثلاثة واحدة للصداقة والفضفضة والشكوي

وثانية للتسلية بكل أنواعها وثالثة محترمة للزواج فأي شاب مهما كان حتي البعيد عن الدين لا يقبل أي زوجة

حتي أن زميل لي كان يتحدث عن البنات فقال البنات كالفاكهة المباعة

أحداها ترها في سلفان وملفوفة في ورق وفي بيئة نظيفة أو تحفظ في مكان أمين كالثلاجة لتحافظ

على نضارتها ولا يراها كل من هب ودب بل يراها الصادق فعلاً في شرائها

فهذه الفاكهة لها زبونها المحترم الذي يقدر قيمتها ويفرح بها ويدفع فيها أي ثمن

وأخري ملقاة على حواف الطريق وعلى الأرصفة ومع الجائلين منها للسماء تلتحف بالغبار والأتربه

وتطفي نضارتها حرارة الشمس وهذه لها زبونها الذي لا يريد منها غير لذته وشهوته فقط

ودائما ما يكون بخيلاً عليها بأي ثمن مرتفع

وأيضاً انبه على أن بعض الفتيات قد تلبس النقاب لكنها قد تكون غير مخلصه به لوجه الله تعالي

فنرجو أن تكون نية لبسه خالصة لوجة الله تعالي وأن تكون مثالاً مشرفا للفتاة المسلمة العفيفة

وكذلك أي فتاه تلبس النقاب من الطبيعي أن تتعرض لمضايقات من الأهل والأصدقاء ومن المجتمع

ليميز الله بها الخبيث من الطيب ويكون أختبار لها من الله على صدق نيتها وطلبها للأجر من الله تعالي

وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ

بارك الله فيكى اختى العزيزةنسأل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أن يثبتنا وإياكم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأن يثبتنا على الحق، فقد كان دعاء الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، في سجوده: {يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك }، وكما قال: {قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيف يشاء } ولذلك ندعو الله سبحانه بالثبات، ونسأله ذلك دائماً.

وننصح الشباب وغيرهم -والحمد لله فإن الهداية حتى في الكبار- ننصح كل من يهتدي إلى الله أن يأخذ هذا الدين عن علم وبصيرة، بعض الناس يهتدي هداية عاطفية،وهذه ثورة عاطفية لا نريدها، بل نريد أن تكون على علم وفقه في الدين وعلى بصيرة، وعلى معرفة بما أنزل الله، وبأحكام الله بقدر ما يستطيع، وأن يوغل في هذا الدين برفق، لأن بعض الناس يأخذ هذا الدين دفعة واحدة، فيتحمل أكثر مما يطيق فينكص على عقبيه، نسأل الله العفو والعافية.

ربنا يهديكى الى مافيه الخير
ويقوى ايمانك
بس انا عاوز اقلك حاجه
ده مجرد كابوس
تلقيكى متغطتيش ولى حاجه بس
ههههه

سايكووووو
اذيك ياض عامل ايه
انت فين من زمان