المرأة المسلمة هي مصنع الرجال فكيف إذا تعطل المصنع ردا على موضوع أخويا وحبيبي سعد "قيادة المرأة"

تاريخ التسجيل : 16/12/2010

بصراحة انا واحد من الناس فكرتك تقصد القيادة في اعتلاء المناصب في الدولة
بس والله سواء كده أو قيادة السيارة أنا رأيي إن المرأة عندها مهام أكبر ,أهم من الكلام ده كتيييييير, يا جماعة المرأة في ديننا هي الأساس أليست المرأة هي مصنع الرجال.

والله! إن المرأة التي ترجوا رضا ربها عز وجل "ورضا الرب سبحانه سقف المنى" هي المرأة التي التزمت أمره تبارك وتعالى في قوله "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله و رسوله" وقامت بدورها المهم والأساسي والفعال في الأمة وهو صناعة الرجال, وإنتاج الأبطال, وتخريج العباقرة الأفذاذ ذوي الهمة والنضال.

أريد أن أقول يا أحبابي الكرام: إن الذين قالوا بأن المرأة نصف المجتمع قد أخطأوا جدا في حقها, وبخسوها كثيرا منه, فالمرأة يا سادة هي أصل المجتمع وأساسه, التي لو تخلت عن دورها في صناعة رجال هذه الأمة لضاعت, وما نحن فيه ليس عنكم ببعيد, من هذا التدني في الأخلاق الذي وصل إليه كثير من شبابنا, وما هذا إلا بسبب تخلي المرأة عن دورها الذي أشرنا إليه.

إن المهندس المدني الذي يبني عمارة سكنية ويقف على أساساتها وعلى خلطة الأسمنت والمونة فيها إذا ارتفعت العمارة وانتهت بعد التشطيبات النهائية لا يذكره أحد, وإنما يذكرون مهندس الديكور الذي قام بالتشطيبات, مع أن دوره في وجهة نظري لا يساوي كثيرا مثل دور المهندس المدني, حيث إن دور المهندس المدني يتوقف عليه حياة السكان, لكن متى يذكر هذا المهندس المدني؟
في الحقيقة إنه قلما يُذكر دوره إلا إذا سقطت العمارة على رءوس ساكنيها, حينئذ!!! يحاكَم, وهذاأقرب مثل لدور المرأة من وجهة نظري القاصرة.
ولهذا, ولأنها لا يذكر دورها إلا عند التقصير, وصى بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم......الحديث", وجعل الله تبارك وتعالى لهن سورة في القرآن, وسماها سورة النساء.

لأجل هذا وأكثر: -فوالله ما وفيت المرأة حقها كما وفاه ديننا الحنيف ولا عشر معشاره فإن ما عندي في هذا الموضوع لقاصر عن أن يوفيها حقها- أقول لأجل ما ذكرنا: كانت المرأة المسلمة هي الدرة المصونة والجوهرة المكنونة والأساس الذي يبدأ نجاح هذه الأمة من عند أعتابه.أسأل الله تبارك وتعالى أن يصلحنا, ويصلح نسا ئنا جميعا, ونساء الأمة الأسلامية بأسرها, وأن يجعلهن الله تبارك وتعالى مسلمات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا, وأن يقينا وإياهم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن, وأن يقينا وإياهم جميعا شرور أنفسنا, وشرور شياطين الإنس والجن, وأن يجمعنا جميعا مع النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم في جنته ودار مقامته, إنه ولي ذلك والقادر عليه.

معذرة على الإطالة, زهقتكم أنا عارف, بس والله بحبكم في الله
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك, نشهد ألا إله إلا أنت, نستغفرك ونتوب إليك