اليوم ها عندى اختبار

ان ااكل جمرا ان اشرب نار

ان ارسم صورا ان اتخذ قرار

بيضاء انا ام يملئنى سمار





فكيف لقلمى العاجز ان يرسم

ان ينعم بالحب وان يحلم

بالحسناء تمنى القلب بان ينعم

وكمال الاوصاف لة مرسم





العين بحار وانهار تجرى

سمراء كليل شتاء منهمر

فيها نجمات بيضاء بل قمر والخجل يزين الوجة ويستتر





والرمش كسيف مغوار

لم تسلم منة فى يوم الانظار

فقتيلا يتهاوى ليلا ونهار

من نظرة حسن تعمى الابصار





والخد كتفاح البستان

لم يمسسة يوما انسان

حمراء الخد كما المرجان

مسكين بصرى ما اعذب الالحان





والسعر حروف واشعار

كغريب لم يعرف ابدا دار

يتطاير كالصخر المنهار

وينام على الوجة ويعبث بالاقدار





رحماك عينى بالقلم المسكين

فجمالك هذا يحتاج سنين

وجراحى لم تخمد بل تحت النار حنين

وقلاعى سقطت وجيوشى تان انين





والصوت كما الوتر الرنان

ما اعذب ما اسمع من الحان

اقيثار هذا ام عزف الفنان

ما اروع بلبل على جسد الانسان





يا امراة قتلتنى بدون عقاب

اما لى يوما لوم ولا عتاب

على قلب ثار على جسد مزقة عذاب

واقام حروبا احدث انقلاب





الا صبرا على شابا مسكين

استعبدتة العيون الفاتنات سنين

بل يصرخ بل ينعى حظ المساكين





فحذار يا رائحة العنبر والعود

الطائر المغرد ابدا لن يعود

ما اجملها حقا اقفاص الورود

ثبتينى بسلاسل العهود

فكفاك نثرا تحت اقدامى الورود

افاذا ما انطلق الطائر ابد لن يعود

واذا ما كنتى لة كل الوجود







ابدا ابدا لن يعود