ملاك الحب ولاد البلد
عدد المساهمات : 321
نقاط : 77923
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
| موضوع: السلامة عليكم احبابى فى الله حديثى يدور مع حضراتكم حول موضوع (لماذا نقاوم التغيير) التغيير هو من سمات هذه الحياة لان الكون كله دائم التغير فهناك تغيرات تحدث فى العالم كل يوم فليس كل شىء على حاله وانما كل شء قابل للتغير الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 10:31 am |
|
[b]كل شىء قابل للتغير الا اشياء بسيطة لا تتغير مثل الاتجاهات والمثل واشياء اخرى فى علم النفس والمنطق والفلسفة وغيرها من هذة العلوم الجدلية وهذا ليس موضوعنا انما الموضوع عن التغيير نفسه هذه الكلمة تعنى اشياء كثيرة قال الله تعالى لنبيه الكريم (انك ميت وانهم ميتون) الاية لم تنزل فى موضوع التغيير ولكنى استشهدت بها ان الرسول كان من زمن بعيد فهو ميت واننا من بعده ميتون وسياتى من بعدنا اقوام اخرين هذا هو ةمعنى موجز وبسيط لكلمة (التغيير) (((لماذا اذا نقاوم التغيير)))
[color=green][/color].=brown]] البعض منا يقاوم تغيير حياته للأفضل والأحسن، فهو يفضل الوضع المألوف لديه أكثر من الوضع غير المألوف أو غير المعتاد عليه والذى ستفرزه عملية التغيير، فهو يظن خطأ ً أن الوضع المألوف هو الوضع الآمن والمستقر، وبالتالى يغريه ذلك على عدم القيام بعملية التغيير وبلوغ أقصى أهدافه فى الحياة.
يقول جيمي كارتر: (من الممكن أن أستقيظ الساعة 9 صباحا وأكون مستريحا .. أو أستقيظ 6 صباحا وأكون رئيسا للولايات المتحدة).
فلماذا نقاوم التغيير ؟!
- نقاوم التغيير .. ذلك لأننا نتوقع السئ من الأمور وأن يسير التغيير فى غير صالحنا أو يترتب عليه وضعاً أسوأ مما كنا عليه فى السابق.
إذ أن وضعنا الحالى قد تكيفنا معه وألفناه وأعتدنا عليه ، فماذا لوكان وضعك الحالى يورثك التعاسة والألم ويجعلك ترى الحياة من نافذة ضيقة ومحدودة!، فتصبح حبيساً كطائر فى قفص ذهبى يقدم له كل يوم طعامه وشرابه ويشعر بالأمن؛ إلا أن هناك شعوراً داخلياً لديه بالألم يخبره أن العالم واسع ورحب وبه الكثير من الخيارات وفرص النجاح والوفرة ، وأنه يحبس نفسه حتى الآن فى أوهام الأمان الزائف .. لذا فلتقل لهذا العصفور قبل أن يضيع عمره حبيساً لوهم الأمان، ماذا لو مات أو مرض راعيك وأنت لم تكتشف العالم يوماً أو تأخر بك الوقت فلم تعد تملك الحراك حتى لو كسر القفص!.. فكر أرجوك .. فكر بعمق.
- الخوف .. أن خوفنا من الفشل فى عملية التغيير يبعدنا عنه ، كذلك خوفنا من النجاح فيه، إذ أنه قد يترتب على هذا النجاح مهام زائدة ومتطلبات جديدة يجب القيام بها، ونحن نرى ذلك عبأ قد لا نستطيع مواجهته.
لذا عليك أن تحترس من الخوف بداخلك فهو عدو إنجازك ونجاحك، والذى قد يقول لك: ("أرجع" قد لا تستطيع القيام بكل هذه الأعمال - هذا حمل زائد عليك وأنت متعب – الأمر يحتاج للجد وقد تقدم بك السن – لست مؤهلاً لدراسة ما تحب) ، فأنتبه إلى هذا العدو المستتر والذى يعطل سير مركبك فى الحياة، كذلك يجعلك مستسلم حتى الغرق فى ظروف معيشية سيئة بالرغم من قدرتك على التغيير .. لذا أطرد هذه المخاوف اليوم أنفضها عن نفسك وأكتشف ذاتك القوية وكن مصراً على النجاح.
يقول ( أبوالقاسم الشابي ) في شعره: ومَـنْ يَتَهَيَّـبْ صُعُـودَ الجِبَـالِ... يَعِـشْ أَبَـدَ الدَّهْرِ بَيْـنَ الحُفَـرْ
- فشل الإتصال .. أو الجهل بالدور أو العمل المطلوب منك من أجل القيام بعملية التغيير ، فأنت لا تعرف ما هو دورك، هل سيكون فى وضع الخطط أو تنفيذ العمل أو الإشراف على النتائج؟.
لذا فتش عن دليلك فى الحياة، والذى قد يكون "عقلك" وتقصى معه عن أهدافك فى الحياة واستعن به فى جمع المعلومات اللازمة للتعرف على الأعمال التى تريد إنجازها وكيفية أدائها بالشكل الصحيح، وقد يكون دليلك "أهل الخبرة والعلم" فأستشرهم ليدلوك على أفضل الطرق والوسائل اللازمة لتحديد الأعمال المطلوبة وكيفية ادائها بالشكل المطلوب لتحقيق أهدافك.
أما من خلال تجربتى الشخصية فى عملية التغيير فلقد إستعنت بحضور الدورات والمحاضرات؛ وقراءة الكتب والمقالات؛ وسماع الأشرطة السمعية والمرئية والبرامج التثقيفية؛ والتى زودتنى بالمعلومات والخبرات اللازمه لتحديد ما أحتاجه لتغيير العديد من الأمور فى حياتى وتحديد الأعمال المطلوبة منى للقيام بهذه العملية وكيفية إنجازها بنجاح.
يقول د. ابراهيم الفقى فى كتابه "المفاتيح العشرة للنجاح": (الحكمة أن تعرف الذى تفعله ؛ والمهارة أن تعرف كيف تفعله ؛والنجاح هو أن تفعله).
- الحاجة للتعاون ، فقد يحتاج التغيير تضافر العديد من الأيدى والتنسيق فيما بينهم بإنسجام وتناغم ، وعدم القدرة على تحقيق هذا التعاون والإنسجام يجعلنا نقاوم عملية التغيير.
كمثال: يحتاج شاب للتوسع في مشروعه الخاص لكن إمكانياته وقدراته الفنية والمالية لا تسمح بذلك، لذا فهو يستعين بشركاء بالمال وشركاء بالخبرة، فإذا لم يكن هناك تعاون وإنسجام بين هؤلاء الشركاء أصبح التوسع بإضافة خطوط جديدة فى الإنتاج أو إضافة خدمات جديدة أمراً صعب التحقيق.
لذا يجب علينا الإختيار الصحيح لشركاء العمل حتى نحصل على ما نحتاج من دعم ومساندة لإتمام عملية التغيير بنجاح وفاعلية.
- صعوبة تغيير عاداتنا القديمة والتشكل بعادات جديدة خاصة إذا كنا كباراً فى السن، وقد أصبح تغيير عاداتنا أمراً يحتاج منا لمجهود كبير.
فلقد أعتدنا مثلاً على وظيفتنا وزملائنا والساعات القليلة التى نقضيها فى العمل، والأعمال التى نكلف بها يومياً ونفعلها بسهولة كبيرة ، لذا فعندما نحاول تغيير وظيفتنا لوظيفة مرموقة فنحن بصدد تغيير كل ما أعدتنا عليه من ساعات عمل محدودة لزيادة فى ساعات العمل، ومن مهام سهلة للتدرب على مهام أخرى قد تكون أكثر صعوبة، ومن زملائنا الذين تعودنا عليهم لزملاء آخرين لا نعرفهم ولا نعرف هل سنرتاح فى العمل معهم أم لا، لذا فنحن نهرب من تغيير حياتنا بشكل قد نراه جذرى وغير ضرورى، وبذلك نضيع على أنفسنا الكثير من فرص النجاح والترقي في حياتنا .. فهل هذا ما تريده؟ أم أنك تريد التمرد اليوم والحصول على كل الفرص التي أمامك للحصول على حياة أفضل.
يقول "رامزي كلارك" : التمرد هو القوة الدافعة للحياة؛ إنه فرصة. دعونا نحب التمرد ونسخره للتغيير.
- قد نواجه مقاومة ممن حولنا وإصرار على عدم التغيير.
فمثلاً الزوجة قد ترفض الإنتقال من مسكنها لمسكن آخر أكثر سعة لعدم رغبتها فى البعد عن جيرانها أو لإبتعاد البيت الآخر عن بيت أهلها فتعارض زوجها وتقاومه بإصرار وترفض الإنتقال لبيت آخر، وخوفاً من الزوج على تدهور العلاقات بينه وبين زوجته نتيجة لهذا التغيير الذي يريده ولا تريده زوجته فإنه يعدل كذلك عن عملية الإنتقال وتغيير السكن.
ونسى هذا الزوج الحوار البناء مع زوجته وتوضيح مزايا الحصول على بيت كبير وأوسع لكلاً منهما ولأطفالهما، أن تفاهم الزوج مع زوجته ومحاولة إقناعها كان سيؤتى ثماره بكل تأكيد ، لكن ترك الأمر هو ما عطل تقدم هذه الأسرة وعطل نموها معيشياً بشكل أفضل لجميع أفراد الأسرة .. فلماذا نسبح ضد التيار؟! وفي إستطاعتنا جعله يسير متفقاًَ مع أهدافنا ونسعى للوصول لكل ما نريد.
يقول "آندي وارول" : ابدأ التغيير من داخلك، ثم اجعله كدائرة تتسع مع الوقت لتشمل جميع من حولك.
- توطين أنفسنا على "البلادة" أو بمعنى آخر إعتياد الشعور بالسوء دون حراك ودون إعتراض.
فلم يعد الوضع السئ يسبب لنا الألم أو التعاسة، فلماذا نتحرك ولماذا نخاطر ولا شئ يدفعنا لذلك، ولماذا نقدم على التغيير ونحن لا نشعر بألمنا؟!، وهذا أخطر شئ يهدد تقدمنا وحصولنا على الحياة التى نرغبها ونستحقها.
تقول هيلين كيلر: (الحياة مغامرة ذات مخاطر أو هى لا شيئاً على الإطلاق).
لذا يجب أن ندرك أن ما نفعل هو ظلم للنفس وإهدار لحقها فى حياة أفضل وسعادة أكبر، حتى نستطيع البدء فى عملية التغيير والنهوض بحياتنا لمستوى عالى من النماء، والتمتع بالرضى والسعادة التى منحنا الله تعالى آياها بالفعل ؛ والتى حجبناها عنا بمثل هذا السلوك والتفكير.
وأعلم أنك قادر على العدول عن الإحباط والشعور بالخوف والبدء فى عملية التغيير بشجاعة ، فلقد أودع الله سبحانه وتعالى كل ما تحتاجه بداخلك، وقد جربت قبلاً أن تعيش مكبلاً بمشاعر الرضى الزائف والإحباط وجعلت منك بائساً وتعيساً، فلا تقل لى أنك كنت مستمتعاً وأنت تشاهد حياتك واقفة بلا حراك، بل وتراقب أحلامك وأهدافك وهى تتراجع إلى الخلف ويسبقك الجميع، وأنت متكيف مع هذا الشعور المؤلم، وكأنك مريض أمامك العلاج ولا تمد يدك لتحصل على ترياق حياتك ومنقذك من الألم والتعاسة والقدرة على بلوغ السعادة.
عزيزي القارئ: عليك أن تعلم أن نواحى النقص فى حياتك منك أنت ومن صناعة يديك، ذلك لأنك أخترت بوعى هذا النقص بعدم قدرتك على إتخاذ قرار التغيير والنهوض بحياتك للأفضل والأحسن، فإذا لم يكن لديك الرغبة الآن فى خوض تجربة التغيير وتحريك حياتك لمستوى أفضل من السعادة والرخاء، فقل لى متى ستقرر هذا القرار!، فالوقت قصير لا يتسع للتردد، والعمر ينصرم دون أثر تتركه ورائك، والخير كل الخير أن تقهر ضعفك اليوم وتقدم على التغيير بشجاعة.
فما هى الحياة التى تختارها لنفسك ؟! عليك أن تقرر هذا من اليوم.
يقول "د.طارق السويدان" : (أكثر الناس ينتظرون شيئا ما ليتغيروا، و آخرون يتغيرون عندما تحدث لهم صدمة، أو تتغير أدوارهم في الحياة، لكن أعظم التغير هو التغير المقصود الواعي النابع من التأمل و الإرادة و الشعور بالمسؤولية).
ا[/center]
ارجو ان يكون عذا الموضوع نال اعجاب حضراتكم وتقبلوا تحياتى hhhhhhhhhhhh الموضوع الأصلي : السلامة عليكم احبابى فى الله حديثى يدور مع حضراتكم حول موضوع (لماذا نقاوم التغيير) التغيير هو من سمات هذه الحياة لان الكون كله دائم التغير فهناك تغيرات تحدث فى العالم كل يوم فليس كل شىء على حاله وانما كل شء قابل للتغير المصدر : منتدى ميت عزون www.meetazoon.com | |
|
ملكة باسلامي القلم المميز
عدد المساهمات : 2806
نقاط : 83773
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 06/04/2010
الموقع : على عرش مملكتى
| موضوع: رد: السلامة عليكم احبابى فى الله حديثى يدور مع حضراتكم حول موضوع (لماذا نقاوم التغيير) التغيير هو من سمات هذه الحياة لان الكون كله دائم التغير فهناك تغيرات تحدث فى العالم كل يوم فليس كل شىء على حاله وانما كل شء قابل للتغير الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 5:42 pm |
| | |
|
حرة الحرائر المميز
عدد المساهمات : 654
نقاط : 78191
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
الموقع : بيت بابا....ليه هتزورونى ....
| موضوع: رد: السلامة عليكم احبابى فى الله حديثى يدور مع حضراتكم حول موضوع (لماذا نقاوم التغيير) التغيير هو من سمات هذه الحياة لان الكون كله دائم التغير فهناك تغيرات تحدث فى العالم كل يوم فليس كل شىء على حاله وانما كل شء قابل للتغير الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 8:40 pm |
| | |
|
ضياء الحق الكاتب المميز
عدد المساهمات : 1511
نقاط : 87073
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
| موضوع: رد: السلامة عليكم احبابى فى الله حديثى يدور مع حضراتكم حول موضوع (لماذا نقاوم التغيير) التغيير هو من سمات هذه الحياة لان الكون كله دائم التغير فهناك تغيرات تحدث فى العالم كل يوم فليس كل شىء على حاله وانما كل شء قابل للتغير الأحد نوفمبر 07, 2010 2:24 am |
|
- اقتباس :
- رجو ان يكون عذا الموضوع نال اعجاب حضراتكم وتقبلوا تحياتى hhhhhhhhhhhh
لابد أن ينال إعجاب كل جاد في قراءة الموضوع.
- اقتباس :
- يقول "د.طارق السويدان" : (أكثر الناس ينتظرون شيئا ما ليتغيروا، و آخرون يتغيرون عندما تحدث لهم صدمة، أو تتغير أدوارهم في الحياة، لكن أعظم التغير هو التغير المقصود الواعي النابع من التأمل و الإرادة و الشعور بالمسؤولية).
نعم ، أعظم التغير هو ذلك التغير النابع من التأمل والإرادة والشعور بالمسئولية.
فالتأمل يجعلنا نفهم نواقصنا التي تجيب على السؤال ... لماذا يجب أن نتغير.
والإرادة ، لأنه هناك فارق كبير بين أن تشخص الحالة ، وبين أن تبدأ في رحلة العلاج.
<<< الناس أعداء ما يجهلون >>>
قد يكون ذلك هو السبب الرئيسي وراء الخوف من المجهول ... والخوف هو سبب مهم لرفض حتى مجرد التفكير في التغيير.
<<< جمود التفكير>>>
إن التفكير النمطي الذي نتربى عليه ، لهو سبب رئيسي من أسباب عدم التغيير ، فنحن ننشأ على التلقين ، سواء في التعليم ، والذي يعطينا المعلومة جامدة صماء ويعطّل عندنا التفكير والتدبّر. كذلك في حياتنا العامة ، فإن عدم إعطائنا مساحة للتعبير عن الرأي منذ الصغر ، كذلك التنشئة التي تزرع فينا أن كثيرا من متغيرات العالم هي مسلمات لا يجوز التفكير فيها ، لهو عامل أساسي يجعلنا نألف الأوضاع القائمة بدلا من تجربة أوضاع جديدة.
فالتغيير مطلوب في حياتنيا ، ونحن في الحقيقة نتغير لكن بمقادير مختلفة ، وقد يشعر بعضنا بالتغير وقد لا يشعر البعض. وقد لا نشعر بمقدار التغير الذي يطرأ علينا إلا بعد أن نقارن أنفسنا بين الماضي والحاضر على مدى طويل.
ولكن الفارق الحقيقي .... هل نتغير بمليء إرادتنا ؟ هل تغييرنا تغيير واع يسعى لحل مشكلة ؟ هل عندنا الإرادة والأمل والدافع الحقيقي للتغيير ؟ هل نحن مثل باراك أوباما آمن بالتغيير لكنه لم يصل إليه ؟
The change الموضوع الأصلي : السلامة عليكم احبابى فى الله حديثى يدور مع حضراتكم حول موضوع (لماذا نقاوم التغيير) التغيير هو من سمات هذه الحياة لان الكون كله دائم التغير فهناك تغيرات تحدث فى العالم كل يوم فليس كل شىء على حاله وانما كل شء قابل للتغير المصدر : منتدى ميت عزون www.meetazoon.com | |
|
ملاك الحب ولاد البلد
عدد المساهمات : 321
نقاط : 77923
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
| موضوع: السلام عليكم الأحد نوفمبر 07, 2010 5:46 am |
| | |
|