اسلام حماقي عندليب المنتدي
عدد المساهمات : 773
نقاط : 86405
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
| موضوع: احترام الصغير للكبير وعطف الكبير على الصغير؟؟؟ الخميس مايو 28, 2009 3:13 pm |
|
من الآداب التي يَحُثُّ الإسلامُ على اتّباعها في معاملة الناس بعضهم لبعض، لكي تَقوَى المودَّةُ بينهم أن يَحتَرِمَ الصغيرُ الكبيرَ، ويَعطِفَ الكبيرُ على الصغير، لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم(1): "ليس منَا من لم يجلَّ كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه". والرسولُ صلى الله عليه وسلم يَدعونا إلى هذا اللونِ من السلوك والأخلاق الحميدة، فَيُبَيِّن أَن كل شاب يُكرِم شَيخاً ضعيفاً لسِنِّهِ وشَيخوخته، فالله- سبحانه وتعالى- يَردُّه إليه، فَيُهَيئ له مَن يُكرِمه إذا كَبِرَت سِنّه. والإكرامُ ألوانُه كثيرة، وصُوَرُه مُختلفة، فإذا كنتَ جالساً في مكان مُزدحم، ورأيتَ عجوزاً واقفاً فقُمتَ من مكانك لتُجلِسه فيـه، أو شاهدتَ شَيخاً يحمل حِملاً ثقيلاً فَساعدتَه على حَمله، أو عاونته على رُكوبِ سيارةٍ عامة، أو عُبورِ الطريق العام المزدحم، كان كلُّ ذلك – إن فَعلته إكراماً لهؤلاء الشيوخ – مَوْضِعَ الثوابِ عند الله. وهذا الحديثُ النبوي الشريف يَدعونا بصفة عامة إلى إكرامِ ومُساعدةِ مَن هو أكبرُ منا سِنَّا، ولو لم يكن شَيخاً. بجانب ذلك فان هذا الحديثَ يَدعو الكبيرَ إلى العَطفِ على الصغير، بأن يَبْتَسِمَ له ويَفرحَ بلقائه، ولا يَنهَرَه ولا يَقسُوَ عليه، وأن يُوجِّهَه وينصحَه في لِين، ويَمنحَه خِبرته وتَجارِبَه وعِلمه في عَطف. مِثلُ هذه المعاملةِ بين الصغير والكبير توجد بينهما المودةَ، وتربطُهما برباطِ الحب، فلا نُفورَ ولا كَراهِيةَ. وبجانبِ الكلمةِ الطيبة وبَشاشةِ الوَجه واحترامِ الصغير وعَطف الكبير على الصغير نادى الإسلامُ في معاملةِ الناس بعضهم لبعض بمبدأ التعاون والتراحم بين الناس جميعاً، إِذ ينبغي أن يرحمَ المؤمن أخاه المؤمن، ويُشفِقَ عليه، ويقف بجانبه في وقتِ الشدة، ويزورَه في داره، ويَعودَه في مَرضه، ويتقربَ إليه بمـا تَيَسَّر من الهدايا ويتعهّدَه بما يحتاج إليه، ويَدفعَ عنه الأذى، ويَحُولَ بينه وبين الشر، ويجب أَن يَشْعُرَ كلُّ مؤمنٍ بالألم الذي يَحِل بأخيه المؤمن، ويَسعى في دَفعِه ما استطاع إلى ذلك سبيلا. ولهذا جاء حديثُ النبيِّ الكريم برَسْمِ هذا الطريقِ، فيقول(2): "مَن نَفس(3) عن مُؤمن كُربةَ(4) من كُرَبِ الدنيا نَفَّسَ الله عنه كُربةً من كُرَبِ يَوم القيامة، ومَن يَسَّرَ(5) على مُعْسِرٍ(6) يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومَن سَتَرَ مسلماً سَتَرَه الله في الدنيا والآخرة، واللهُ في عَوْنِ(7) العبد ما دام العَبدُ في عَونِ أخيه". من الآداب التي يَحُثُّ الإسلامُ على اتّباعها في معاملة الناس بعضهم لبعض، لكي تَقوَى المودَّةُ بينهم أن يَحتَرِمَ الصغيرُ الكبيرَ، ويَعطِفَ الكبيرُ على الصغير، لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم(1): "ليس منَا من لم يجلَّ كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه". والرسولُ صلى الله عليه وسلم يَدعونا إلى هذا اللونِ من السلوك والأخلاق الحميدة، فَيُبَيِّن أَن كل شاب يُكرِم شَيخاً ضعيفاً لسِنِّهِ وشَيخوخته، فالله- سبحانه وتعالى- يَردُّه إليه، فَيُهَيئ له مَن يُكرِمه إذا كَبِرَت سِنّه. والإكرامُ ألوانُه كثيرة، وصُوَرُه مُختلفة، فإذا كنتَ جالساً في مكان مُزدحم، ورأيتَ عجوزاً واقفاً فقُمتَ من مكانك لتُجلِسه فيـه، أو شاهدتَ شَيخاً يحمل حِملاً ثقيلاً فَساعدتَه على حَمله، أو عاونته على رُكوبِ سيارةٍ عامة، أو عُبورِ الطريق العام المزدحم، كان كلُّ ذلك – إن فَعلته إكراماً لهؤلاء الشيوخ – مَوْضِعَ الثوابِ عند الله. وهذا الحديثُ النبوي الشريف يَدعونا بصفة عامة إلى إكرامِ ومُساعدةِ مَن هو أكبرُ منا سِنَّا، ولو لم يكن شَيخاً. بجانب ذلك فان هذا الحديثَ يَدعو الكبيرَ إلى العَطفِ على الصغير، بأن يَبْتَسِمَ له ويَفرحَ بلقائه، ولا يَنهَرَه ولا يَقسُوَ عليه، وأن يُوجِّهَه وينصحَه في لِين، ويَمنحَه خِبرته وتَجارِبَه وعِلمه في عَطف. مِثلُ هذه المعاملةِ بين الصغير والكبير توجد بينهما المودةَ، وتربطُهما برباطِ الحب، فلا نُفورَ ولا كَراهِيةَ. وبجانبِ الكلمةِ الطيبة وبَشاشةِ الوَجه واحترامِ الصغير وعَطف الكبير على الصغير نادى الإسلامُ في معاملةِ الناس بعضهم لبعض بمبدأ التعاون والتراحم بين الناس جميعاً، إِذ ينبغي أن يرحمَ المؤمن أخاه المؤمن، ويُشفِقَ عليه، ويقف بجانبه في وقتِ الشدة، ويزورَه في داره، ويَعودَه في مَرضه، ويتقربَ إليه بمـا تَيَسَّر من الهدايا ويتعهّدَه بما يحتاج إليه، ويَدفعَ عنه الأذى، ويَحُولَ بينه وبين الشر، ويجب أَن يَشْعُرَ كلُّ مؤمنٍ بالألم الذي يَحِل بأخيه المؤمن، ويَسعى في دَفعِه ما استطاع إلى ذلك سبيلا. ولهذا جاء حديثُ النبيِّ الكريم برَسْمِ هذا الطريقِ، فيقول(2): "مَن نَفس(3) عن مُؤمن كُربةَ(4) من كُرَبِ الدنيا نَفَّسَ الله عنه كُربةً من كُرَبِ يَوم القيامة، ومَن يَسَّرَ(5) على مُعْسِرٍ(6) يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومَن سَتَرَ مسلماً سَتَرَه الله في الدنيا والآخرة، واللهُ في عَوْنِ(7) العبد ما دام العَبدُ في عَونِ أخيه". الموضوع الأصلي : احترام الصغير للكبير وعطف الكبير على الصغير؟؟؟ المصدر : منتدى ميت عزون www.meetazoon.com | |
|
قاهر الحب المميز
عدد المساهمات : 544
نقاط : 86019
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 27/04/2009
| موضوع: رد: احترام الصغير للكبير وعطف الكبير على الصغير؟؟؟ الخميس مايو 28, 2009 4:34 pm |
| | |
|
WARDA عقل المنتدي
عدد المساهمات : 1624
نقاط : 87216
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 10/05/2009
الموقع : ربنا يسهل بس
| موضوع: رد: احترام الصغير للكبير وعطف الكبير على الصغير؟؟؟ الخميس مايو 28, 2009 9:14 pm |
| | |
|
dl3 banoota ولاد البلد
عدد المساهمات : 440
نقاط : 85868
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: رد: احترام الصغير للكبير وعطف الكبير على الصغير؟؟؟ الجمعة مايو 29, 2009 4:46 am |
| | |
|
ضياء الحق الكاتب المميز
عدد المساهمات : 1511
نقاط : 87088
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
| موضوع: رد: احترام الصغير للكبير وعطف الكبير على الصغير؟؟؟ الجمعة مايو 29, 2009 9:51 am |
|
طبعا موضوع محتاجين نلتفت إليه ، والبدايه في تربية أبناءنا إللي عدنا بنربيهم على التناحه .
لكن هنا حتة عاجباني في الحديث : " ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة "
لأن فيه ناس لو عرفت حاجة تحس أنها رويتر وتحس أنها لقت سبق صحفي ، وتفضل تفضح وتفضح . وهو عارف من جواه أنه عرضه لنفس الكلام . فياريت الناس تبطل غيبه ونميمه .
شكرا على الموضوع يا إسلام الموضوع الأصلي : احترام الصغير للكبير وعطف الكبير على الصغير؟؟؟ المصدر : منتدى ميت عزون www.meetazoon.com | |
|
اسلام حماقي عندليب المنتدي
عدد المساهمات : 773
نقاط : 86405
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
| موضوع: رد: احترام الصغير للكبير وعطف الكبير على الصغير؟؟؟ الجمعة مايو 29, 2009 2:36 pm |
| | |
|