ملاك الحب ولاد البلد
عدد المساهمات : 321
نقاط : 77938
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
| موضوع: ((السلوك الإداري في صحيح البخاري في فصول(التيمم – الصلاة – صفة ثياب الصلاة) الثلاثاء يناير 11, 2011 8:45 pm |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته))) موضوع جديد فى التنمية البشرية بعنوان
((( ((السلوك الإداري في صحيح البخاري في فصول(التيمم – الصلاة – صفة ثياب الصلاة)
طبعا الموضوع كبير جدا فانا قسمت الموضوع على اربع موضوعات وهذا هو الموضوع الاول على شان المفروض نتطرق الى تعريف هذا العنوان او نعرف بس يدور عن اية ان كتبت المقدمة وياريت حضرتكم تقروءه بتركيز ))
المقدمة
[left]الحمد له الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله , والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي أرسله الله بالهدى ودين الحق وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . وبعد . لقد اقتضت حاجة الإنسان المشاركة مع أخيه الإنسان في العمل سوية لسد حاجاتهم المختلفة , كما اقتضت ضرورة التنسيق بين جهودهم للوصول إلى الأهداف التي يرومون لتحقيقها , ويرى ( زويلف : 17 ) بأنه يمكن القول " أن الإدارة أمر حتمي في أي مجتمع إنساني ولكل أنواع التنظيمات والجماعات مهما اختلفت أشكالها . فالجهد الجماعي لا يتم إلا بها ولا يتحقق التعاون الكامل بين الأفراد إلا من خلالها , ولا يتم تلبية حاجات الأفراد إلا بواسطتها " . لقد كثرت وتعددت تعريفات الإدارة , ويعرفها ( مصطفى والنابة : 9 ) على أنها " عملية تنظيم تتكامل فيها الجهود لتنظيم الموارد البشرية والمادية نحو هدف معين أو هدف مشترك " , ويذكر ( سالم وآخرون : 15 ) تعريف آخر للإدارة عرفه كيمبول على النحو التالي " تشتمل الإدارة على جميع الواجبات والوظائف ذات العلاقة بإنشاء المشروع وتمويله وسياساته الرئيسية وتوفير كل المعدات اللازمة ووضع الإطار التنظيمي العام الذي سيعمل ضمنه واختيار موظفيه الرئيسيين " . فالإدارة وفقا لهذا التعريف تشمل خمس عناصر مهمة هي ( التمويل ورسم السياسات والتنظيم وتوفير المعدات واختيار الأفراد ) . إن الإسلام منهج متكامل ونظام شامل للحياة الإنسانية دينيا ودنيويا , فهو دين الله تعالى الذي أوحى بتعاليمه السمحاء إلى الرسول محمد –صلى الله عليه وسلم- وكلفه بتبليغه للناس كافة ودعوتهم إليه من خلال القرآن الكريم . إن المنهج الإسلامي يقدم مفهوما للإدارة يتصف بالشمولية والإطلاق بعيدا عن الانحصار المعرفي في إزاء التعامل مع المفهوم المجرد للإدارة , إن كلمة الفكر الإداري الإسلامي كما عرفها د. حمدي عبد الهادي تعني " الآراء و المبادىء والنظريات التي سادت حقل الإدارة , ودراسة وممارسة عب العصور والأزمنة , ويعتب فكرا إسلاميا ما يصدر من هذه الآراء والمبادىء والنظريات وذلك بالاستناد إلى توجيهات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة " ( الضحيان : 59 ) . ومما سبق نستطيع تعريف النظرية الإسلامية على أنها : " مجموعة من التصورات والمفاهيم والأفكار والأحكام والقيم والأهداف ذات الحد الأقصى من التجريد والعمومية المرتبطة بإعداد الإنسان المسلم حسب الأصول الإسلامية وتسويغها وتقويمها اعتبارا من أسسها ومناهجها وأساليب تحقيقها وتنفيذها " (الشلعوط : 73 ) . ويمكن أن نعرف النظام الإداري في الإسلام بأنه : " مجموعة الأحكام والتشريعات التي شرعها الإسلام لتنظيم جهود البشر جماعيا وفرديا وتوجيههم وجهة هادفة لتحقيق مصالحهم وسد حاجاتهم الدنيوية والأخروية وحفزهم بها إلى فعل الخير والبعد عن الشر ومنع الإفساد في الأرض " ( سمارة , 2000 : 23 ). ومن ثم نجد أن النظرية الإسلامية ترتكز على النقاط التالية : ( الشلعوط : 74 ) 1. مستمدة في أساسها من القرآن الكريم والسنة . 2. تتصف بالشمولية . 3. تشتمل على نظرية المنهج والمعرفة والأساليب والوسائل والإدارة وهي بهذا تختلف عن النظريات الوضعية الأخرى . 4. تعمل على توجيه السلوك الإنساني وقيمه . 5. تعتمد على التفاعل ما بين النظرية والممارسة العملية فالإسلام دين عمل وجهاد . ونجد أن مصادر الفكر الإداري في الإسلام مستمدة من عدة مصادر وهي ( القرآن الكريم , السنة النبوية الشريفة , الإجماع , القياس ) . وهذا العمل سوف يتخصص في إبراز الجوانب الإدارية التي تضمنتها بعض أجزاء القرآن الكريم , وهذا يوجب علي إعطاء فكرة عن القرآن الكريم , القرآن الكريم كما يرى ( الشلعوط : 81 ) هو كلام الله سبحانه وتعالى أوحى به إلى سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- وآياته دستور شامل لتنظيم حياة البشر الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعسكرية , وقد تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظه يقول تعالى { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } (الحجر : 9) , ويرى ابن عباس رضي الله عنهما بأن القرآن الكريم هو الكتاب المنزل على محمد – صلى الله عليه وسلم – فصار له كالعلم ويرى الزركشي بأن القرآن الكريم هو الوحي المنزل على محمد للبيان والإعجاز ( العبدلي : 16 ) . لقد ذكر ( العلي : 112 ) في كتابه ( الإدارة في الإسلام ) أهم خصائص الإدارة كما تستند إلى منهجية القرآن الكريم , وهي :- 1. إدارة ذات كفاءة وجدارة وأخلاق . 2. إدارة شورية . 3. إدارة تهتم بالحاجات النفسية والروحية والمادية للإنسان . 4. إدارة ذات مسئولية رعوية وسلطة مطاعة . 5. إدارة ذات رقابة ذاتية . ويذكر ( النحلاوي , 1420هـ : 69 ) أن الضروريات الخمس هي : 1. حفظ الدين . 2. المحافظة على النفس . 3. المحافظة على المال . 4. المحافظة على العقل . 5. المحافظة على العرض والنسل والأنساب . ويذكر ( سمارة , 2000م : 99 ) أن مقومات الإدارة في الإسلام تتلخص فيما يلي :- 1. العقل والذكاء والفطنة : إذ أن العقل مناط التكليف في الإسلام أما الذكاء والفطنة ليتمكن بهما القائد من القدرة على تسيير العمل ورسم الخطط والتنسيق بين المواقف وتحديد ما يلزم لكل موقف وليكون في وضع يمكنه من تسيير العمل على أكمل وجه وبأيسر التكاليف وأقل الوقت , يقول تعالى { إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون } , ويقول جل وعلا { وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون } , فلا بد لكل منصب قيادي من تميز عمن يقودهم برجاحة عقله ونباهته كي يتمكن من تدبير الأمور والتأثير فيمن يقودهم على نحو يفضي إلى حسن الأداء والقدرة على التأثير فيمن يقودهم كفريق واحد لتحقيق الأهداف المتوخاة من أعمالهم , فالدور الذي جعله الإسلام للقائد في جماعته يستلزم أن يكون حصيف الرأي , قوي الحجة , ذو معرفة ودراية شاملة بالعمل المسند إليه وكل ذلك يستلزم أن يتمتع القائد الإداري بعقل وذكاء وفطنة يتأهل بها إلى القيادة , وفي القرآن الكريم إشارة لذلك في قوله سبحانه وتعالى : { ... وزاده بسطة في العلم والجسم ... } ( البقرة : 247 ) . 2. الإسلام : إن عمل القيادة الإدارية في الإسلام هو توجيه النشاط البشري في العمل لتحقيق المصالح على ضوء الإسلام , أو توجيه النشاط الجماعي في عمل مشترك لتحقيق هدف مشروع أو عدة أهداف مشروعة مخطط إليها , يقول تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض , ومن يتولهم منكم فإنه منهم } ( المائدة : 51 ) . 3. القدرة والكفاءة : إذ أن الإسلام يفرض على كل متولٍ لقيادة أو عمل أن يكون قادرا على القيام بما وكل إليه من عمل , وقد سأل أبو ذر الغفاري الولاية فنهاه النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال له أبو ذر : ألا تستعملني , قال : فضرب بيده على منكبي ثم قال – صلى الله عليه وسلم - : يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها ) , ويقول تعالى : { إن خير من استأجرت القوي الأمين } ( القصص : 26 ) . 4. الإخلاص والأمانة : من الأحكام الشرعية التي يجعلها الإسلام من لوازم أي عمل يمارسه الإنسان وعليهما يتوقف إتقان العمل وقبوله , والإخلاص في هذا الموضع المقصود به قيام الإنسان بما يتوجب عليه فيما أسند إليه من عمل ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى , والإخلاص بهذا المعنى يدفع إلى الجد والنشاط والإتقان للأعمال دونما مراقبة أو متابعة خارجية , وإنما الرقابة الذاتية التي تنتج عن طلب مرضاة الله , فالنية الصالحة تجعل الأعمال كلها عبادة لله , يقول – صلى الله عليه وسلم – " ثلاث لا يغل عليهن قلب امرأ مسلم : إخلاص العمل لله والنصح لأئمة المسلمين ... إنه من تكن الدنيا نيته يجعل الله فقره في عينه , ويشتت عليه ضيعته , ولا يأتيه إلا ما كتب له , ومن تكن الآخرة نبته يجعل الله غناه في قلبه ويكفيه ضيعته وتأتيه الدنيا وهي راغمة " , ويقول تعالى { إن خير من استأجرت القوي الأمين } . 5. الحلم والأناة والصبر : حيث أن تعامل القيادة الإدارية إنما يكون مع البشر في نشاط جماعي هادف , ومهمة القيادة الإدارية , القدرة على التأثير الإيجابي في العاملين معه لتحقيق هدف مخطط له , وأي احتكاك بشري يؤدي إلى مثيرات الغضب , وإن لم القائد الإداري على قدر من الحلم والأناة والصبر فإن العمل سيضطرب والأهواء ستلعب دورا في إرباك العمل وتراجعه لانعدام روح التعاون بين العاملين والغضب يمنع من التركيز ويؤثر على جودة العمل وإتقانه والإخلاص فيه , لأن العمل الإداري يلزم فيه التأثير المتبادل بين الرئيس والمرؤوسين ,وبهذا التأثير المتبادل تتضافر جهود الأفراد إيجابا في توجيه النشاط العملي لتحقيق هدف مشترك وذلك في حالة التفاهم والرضى , أما في حالة الغضب والتباغض والتنافر بين القائد ومن يقودهم فإن التأثير يكون سلبيا على سير العمل , وبالتالي نجد أن من المقومات الهامة في القيادة أن يتمتع القائد الإداري بالإتزان والرزانة والهدوء والسماحة والقدرة على ضبط انفعالاته والتحكم في عواطفه , يقول تعالى { ... إنك لأنت الحليم الرشيد } ( هود : 87 ) , ويقول جل وعلا { إن إبراهيم لحليم أواه منيب } ( هود : 75 ) . 6. الرفق والابتعاد عن العجلة في رسم الخطط ووضع الأهداف واتخاذ القرارات الإدارية : فالرفق من المقومات اللازمة لكل قيادي , وذلك لما فيه من التعقل والاحتراز عن الخطأ ولأهمية الرفق في الحكم والإدارة , قال فيه النبي – صلى الله عليه وسلم - : " اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليه فإشفق عليه , ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به " . 7. الرحمة واللين : قيمتان إنسانيتان يكون الإنسان بمقتضاهما مشفقا على نفسه وغيره وعطوفا , مما يجعله دائم التفقد لأحوال من يرعاهم متلمسا لحاجاتهم الإنسانية وهذا من شأنه أن يوجد الألفة والمودة والتماسك بين القيادة والعاملين وهذا تأثير قوي من القيادة الرحيمة اللينة بالمنقادين ليندفعوا باتجاه تحقيق الهدف المنشود , يقول تعالى : { فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك , فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين } ( آل عمران : 159 ) ,ويقول – صلى الله عليه وسلم – " الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " . 8. العدالة والتقوى : وبهما تتوطد العلاقة مع الإدارة , فالتقوى والعدالة من أقوى المؤثرات في الأشخاص المحيطين به , لجعلهم يرتبطون بالقائد ويحترمونه ويتفاعلون معه ويحرصون على الولاء له والاستجابة إلى توجيهاته كلها , يقول تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته } ( آل عمران : 102 ) , ويقول جل وعلا : { فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير } ( هود : 112 ) , فالعدالة والتقوى تجعلان من يتصف بهما مثلا أعلى للمحيطين به , وتوجد لديهم الطمأنينة والاستقرار على أنفسهم ومصالحهم وحقوقهم مما يكون له الأثر في إصلاح العمل ونشاط العاملين وحسن الأداء بدقة وإتقان . 9. النزعة الشورية : تعتبر الشورى من أسس الحياة الإسلامية في المجتمع الإسلامي ,وهي من لوازم القيادة الناجحة في أي موقع قيادي , فالقيادة الشورية من شأنها أن تذكي الروح المعنوية لدى جماعة العمل , من خلال إشراك الكل في الاهتمام بالعمل وإبداء الرأي في الخطط والأهداف والتنسيق ونحو ذلك مما يلزم في رفع مستوى الكفاءة في العمل , فالقيادة الغير متسلطة قريبة من المحيطين بها , وهذا من شأنه أن يوجد الطمأنينة لدى العاملين ويوجد المودة والألفة والتماسك والانتماء وكل ذلك يساهم في تكاتف الجماعة وتعاطفها على نحو يجعلها فريقا واحدا مما يضاعف إخلاص العاملين ويؤثر في الجماعة , يقول تعالى { وشاورهم في الأمر } ( آل عمران : 159 ) ,ويقول تعالى { وأمرهم شورى بينهم } ( الشورى : 38 ) وكل ذلك يساهم في تكاتف الجماعة وتعاطفها على نحو يجعلها فريقا واحدا مما يضاعف إخلاص العاملين ويؤثر في الجماعة . 10. التواضع : ويقصد به الخضوع والإذعان للحق والابتعاد عن الزهو والإعجاب بالنفس وهذه صفة لازمة لكل إنسان يقدر نفسه حق قدرها ويريد لها الخير , وقيل في تعريف التواضع : ( هو ضبط النفس عن الكبر والعجب والغرور ومعرفة النفس قدرها ) , ويقول تعالى : { تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا ... } ( القصص : 83 ) . 11. الحزم : ويقصد به ضبط الأمور وتم تعريف الحزم على أنه : ( النظر في الأمور قبل نزولها , وتوخي المهالك قبل الوقوع فيها , وتدبير الأمور على أحسن ما تكون من وجوهها ) . 12. ملكة التطوير الذاتي في المعرفة والمهارات الإدارية : لأن إتقان الأعمال لا بد له من زيادة المعرفة فيها إلى جانب زيادة المهارات اللازمة في الإتقان وإلى هذا تدعو النصوص الشرعية في قوله سبحانه وتعالى : { نرفع من نشاء درجات وفوق كل ذي علم عليم } ( يوسف : 76 ) , وقوله تعالى : { فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } ( النحل : 43 ) . ويذكر ( سمارة , 2000 : 137 ) أن من أهم خصائص الإدارة في الإسلام , ما يلي :- 1. تمتاز الإدارة في الإسلام بأنها ذات بعد روحي : بمعنى أن الإسلام لا يعرف الفصل بين الدين والدنيا . 2. الإدارة في الإسلام ذات بعد إنساني : فهي تكرم الإنسان وتعنى بحاجاته وتهتم به وذلك لأنها إدارة منضبطة بالأحكام الشرعية والإنسان في الشريعة الإسلامية هو محور اهتماماتها . 3. الإدارة في الإسلام ذات بعد قيمي : ففي الإسلام يتعين على الأفراد والمجتمع الإسلامي مراعاة القيم التالية : ( القيمة المادية – القيمة الإنسانية – القيمة الخلقية – القيمة الروحية ) . 4. الهوية الإسلامية : فالنظام الإداري الإسلامي نظام يرتكز على العقيدة الإسلامية ويصطبغ بالصبغة الإسلامية في كافة المجالات والأنماط الإدارية . 5. تمتاز الإدارة في الإسلام بأنها ذات بعد ثقافي : فرسالة الإسلام إنما بعث بها النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – ليتمم مكارم الأخلاق . 6. تستند إلى نظام إداري ثابت منبثق من العقيدة الإسلامية فيما يتعلق بالأعمال الإدارية وتوجيهها . 7. الممارسات الإدارية الشورية . 8. الاهتمام بالرقابة الذاتية والتركيز عليها من القضايا البديهية في الإسلام . 9. مراعاة اليسر ورفع الحرج في الأداء الإداري كله . أما القيم الإسلامية فقد ذكر ( سمارة , 2000 : 71 ) أن القيم التي وردت في الأدلة الشرعية لا تخرج عن أربعة قيم رئيسية , وهي :- 1. القيمة الروحية : والمقصود بها إرضاء الخالق في الأعمال كلها . 2. القيمة الخُلقية : وهي مراعاة بعض الصفات عند القيام بالأعمال . 3. القيمة الإنسانية : وهي معيار سلوكي يرتبط بالإنسان من حيث هو إنسان بغض النظر عن جنسه ولونه وشكله .... . 4. القيمة المادية : معيار سلوكي مرتبط بالنتائج المادية التي يهدف إليها الإنسان في نشاطاته المادية كلها .
نبذة عن صحيح البخاري : صحيح البخاري للإمام الحافظ أبي عبد الله محمد بن إسماعيل الجعفي البخاري , المتوفي بخرتنك ستة ( 256هـ ) , وهو أول الكتب الستة في الحديث وأفضلها على المذهب المختار , وقال الإمام النواوي : اتفق العلماء على أن أصح الكتب بعد القرآن الكريم الصحيحان " صحيح البخاري " و " صحيح مسلم " وتلقتهما الأمة بالقبول وكتاب البخاري أصحهما صحيحا وأكثرهما فوائد ( جاهين : 10 ) . ولد الحافظ سنة أربع وتسعين ومئة في شوال , وتدرج في طلب العلم منذ نعومة أظافره , وبدأ يصنف قضايا الصحابة والتابعين وأقوالهم وهو في سن الثامنة عشر , وقد مات البخاري ليلة عيد الفطر سنة ست وخمسين ومئتين وقد بلغ اثنتين وستين وجدوه لما أصبح ميتا ( العسقلاني , ج1 : 9 ) . خطة العمل :- سوف يتم تقسيم العمل إلى فصول , على النحو التالي :- الفصل الأول : وسيتناول كتاب التيمم , مع إبراز ما اشتملت عليه أحاديث هذا الجزء من مبادىء ووظائف وأهداف إدارية , ومحاولة اكتشاف المدارس الفكرية المعاصرة التي يمكن استنباطها من الأحاديث , بالإضافة إلى بيان مبادىء النظرية الإسلامية الموجودة في الأحاديث . الفصل الثاني : وسيتناول كتاب الصلاة , مع إبراز ما اشتملت عليه أحاديث هذا الجزء من مبادىء ووظائف وأهداف إدارية , ومحاولة اكتشاف المدارس الفكرية المعاصرة التي يمكن استنباطها من الأحاديث , بالإضافة إلى بيان مبادىء النظرية الإسلامية الموجودة في الأحاديث . الفصل الثالث : وسيتناول كتاب صفة ثياب الصلاة , مع إبراز ما اشتملت عليه أحاديث هذا الجزء من مبادىء ووظائف وأهداف إدارية , ومحاولة اكتشاف المدارس الفكرية المعاصرة التي يمكن استنباطها من الأحاديث , بالإضافة إلى بيان مبادىء النظرية الإسلامية الموجودة في الأحاديث . الفصل الرابع : الخاتمة ومراجع العمل .
[/left] الموضوع الأصلي : ((السلوك الإداري في صحيح البخاري في فصول(التيمم – الصلاة – صفة ثياب الصلاة) المصدر : منتدى ميت عزون www.meetazoon.com | |
|
حرة الحرائر المميز
عدد المساهمات : 654
نقاط : 78206
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
الموقع : بيت بابا....ليه هتزورونى ....
| موضوع: رد: ((السلوك الإداري في صحيح البخاري في فصول(التيمم – الصلاة – صفة ثياب الصلاة) الثلاثاء يناير 11, 2011 9:18 pm |
| | |
|